متابعة – واع
أفادت وول ستريت جورنال، بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات من طراز “بي-1” قرب فنزويلا الخميس، في تصعيد للضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو بعد أيام فقط من قيام طائرات حربية أميركية أخرى بتنفيذ “عرض هجومي” قرب الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال مسؤول أمريكي وبيانات تتبع الرحلات الجوية إن طائرتين من طراز بي-1 لانسر انطلقتا من قاعدة دايس الجوية في تكساس يوم الخميس وحلقتا بالقرب من فنزويلا، رغم أنهما بقيتا في المجال الجوي الدولي.
وتستطيع القاذفة B-1 التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، وتحمل 75,000 رطل من القنابل، أي أكثر من القاذفات الأمريكية الأخرى. كما يمكنها القيام بعمليات مراقبة بحرية. ولم تُنقل هذه الطائرات إلى قواعد في المنطقة، إذ يبلغ مداها ما يكفي للوصول إلى أي مكان في منطقة البحر الكاريبي انطلاقًا من الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤول دفاعي
واشار الرئيس الأمريكي ترامب إلى أن ضرب أهداف برية قد يكون الخطوة التالية.
وقال ترامب يوم الأربعاء في البيت الأبيض: “هناك عدد قليل من القوارب التي تبحر في الماء، لذا ستصل الآن برًا بشكل أقل، وستُضرب برًا أيضًا”.
وقال مسؤولون حاليون وسابقون في القوات الجوية الأميركية إنه من الممكن استخدام القاذفات لضرب منشآت توزيع أو إنتاج المخدرات.
