كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الكيان الصهيوني يسعى لإنهاء القتال مع إيران في أقرب وقت، ليس من باب السلام أو التهدئة، بل وفق سيناريو مماثل لما جرى في لبنان: وقف إطلاق نار شكلي يُخفي خلفه نية استمرار الاعتداءات متى شاء الاحتلال.
تل أبيب تحاول فرض هدنة مؤقتة شبيهة بما حدث مع حـ
ـزب الله، تحت عنوان “إيقاف الحرب”، بينما الهدف الحقيقي هو تفادي الاستنزاف الإيراني المتصاعد، وإعادة ترتيب أوراقه العسكرية والسياسية بعد الانهيارات الأخيرة.
الكيان الغاصب يأمل أن تُوافق إيران على هذه الخديعة الاستراتيجية، وتجمّد برنامجها النووي، وإلا فإن العدو يُهدد باستئناف العدوان حال أعادت طهران بناء منشآتها النووية.
لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية – التي خبرت غدر الكيان وأكاذيب الغرب – ترفض التورط في هدنة مزيفة يُصافح فيها العدو بيد ويُشهر الخنجر بالأخرى.
ما يُعرض على طهران ليس سلامًا… بل “كمين استراتيجي” لإعادة التموضع الصهيوني، تمهيدًا لعدوان أكبر عند أول فرصة.
إيران لن تُخدع.. والمقاومة مستمرة.. والردع قادمٌ بقوة.
رابط المصدر: