متابعة – واع
أعلن معهد علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن رصد نتوء كبير على الشمس.
وجاء في تقرير صادر عن المعهد:”يوم الأحد 12 أكتوبر الجاري رصد العلماء نتوءا كبيرا على الجانب الشمالي الشرقي للشمس. ويبدو أن الشمس تحاول قذفه إلى الفضاء على أجزاء”.
وأشار البيان إلى أن هذا النتوء الذي يتكون من كتلة ضخمة من الغازات الساخنة على سطح الشمس يمكن رؤيته حتى بواسطة التلسكوبات التي يستخدمها هواة علم الفلك نظرا لحجمه الكبير، وهناك احتمال بنسبة 90% أن ينفصل النتوء على الشمس كقطعة واحدة خلال يومي الأحد أو الاثنين”.
وتسبب مثل هذه النتوءات التي تظهر على الشمس أحيانا موجات من الطاقة يصل تأثيرها إلى بعض الكواكب وإلى الأرض، وينجم عنها عواصف مغناطيسية تسبب على كوكبنا خللا في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات والملاحة، وتقسّم شدة العواصف إلى خمس درجات وفقا للاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميزها من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا).
وفي سبتمبر الماضي رصد علماء الفلك انفجارا على الشمس تسبب بظهور نتوئين عملاقين بلغ طول كل منهما مليون كلم تقريبا، وأثرت انبعاثات الطاقة من هذين النتوئين على بعض كواكب المجموعة الشمسية.